Reduced: 80% of original size [ 500 x 100 ] - Click to view full image
لما اشتكى أبو طالب وبلغ قريشا ثقله مما يفعله نبى الهدى قالت قريش بعضها لبعض إن حمزة وعمر قد أسلما وقد فشا أمر محمد في قبائل قريش كلها ،
فانطلقوا بنا إلى أبي طالب فليأخذ لنا على ابن أخيه وليعطه منا ، والله ما نأمن أن يبتزونا أمرنا . قال ابن إسحاق :
فحدثني العباس بن عبد الله بن معبد عن بعض أهله عن ابن عباس ، قال مشوا إلى أبي طالب فكلموه وهم أشراف قومه عتبة بن ربيعة ،
وشيبة بن ربيعة ، وأبو جهل بن هشام وأمية بن خلف ، وأبو سفيان بن حرب في رجال من أشرافهم فقالوا : يا أبا طالب إنك منا حيث قد علمت
وقد حضرك ما ترى ، وتخوفنا عليك ، وقد علمت الذي بيننا وبين ابن أخيك ، فادعه فخذ له منا ، وخذ لنا منه ليكف عنا ، ونكف عنه وليدعنا وديننا
، وندعه ودينه فبعث إليه أبو طالب فجاءه فقال يا ابن أخي : هؤلاء أشراف قومك ، قد اجتمعوا لك ، ليعطوك ، وليأخذوا منك .
قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم كلمة واحدة تعطونيها تملكون بها العرب ، وتدين لكم بها العجم . قال فقال أبو جهل نعم وأبيك ،
وعشر كلمات قال تقولون لا إله إلا الله وتخلعون ما تعبدون من دونه . قال فصفقوا بأيديهم ثم قالوا : أتريد يا محمد أن تجعل الإلهة إلها واحدا .
إن أمرك لعجب ثم قال بعضهم لبعض إنه والله ما هذا الرجل بمعطيكم شيئا مما تريدون فانطلقوا ، وامضوا على دين آبائكم حتى يحكم الله بينكم وبينه . قال ثم تفرقوا
فقال أبو طالب لرسول الله صلى الله عليه وسلم والله يا ابن أخي ، ما رأيتك سألتهم شططا ؛ فلما قالها أبو طالب طمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
في إسلامه فجعل يقول له أي عم فأنت فقلها ، أستحل لك بها الشفاعة يوم القيامة . قال فلما رأى حرص رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
أخي ، والله لولا مخافة السبة عليك ، وعلى بني أبيك من بعدي ، وأن تظن قريش أني قلتها جزعا من الموت لقلتها ، لا أقولها إلا لأسرك بها .
قال فلما تقارب من أبي طالب الموت قال نظر العباس إليه يحرك شفتيه قال فأصغى إليه بأذنه قال فقال يا ابن أخي ، والله لقد قال أخي الكلمة التي أمرته أن يقولها ،
قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أسمع
ثبت في الصحيح أيضا أن العباس قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم إن أبا طالب كان يحوطك وينصرك ، ويغضب لك ، فهل ينفعه ذلك ؟
قال نعم وجدته في غمرات من النار فأخرجته إلى ضحضاح
ومعنى هذا ان ابى طالب فى النار
Reduced: 80% of original size [ 500 x 100 ] - Click to view full image
ذكر الزبير في حديث أسنده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على خديجة وهي في الموت فقال تكرهين ما أرى منك يا خديجة وقد يجعل الله في الكره خيرا
شعرت أن الله قد أعلمني أنه سيزوجني معك في الجنة مريم ابنة عمران وكلثوم أخت موسى ، وآسية امرأة فرعون ، فقالت الله أعلمك بهذا يا رسول الله ؟
فقال نعم فقالت بالرفاء والبنين وذكر أيضا في الحديث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أطعم خديجة من عنب الجنة
Reduced: 80% of original size [ 500 x 100 ] - Click to view full image
فلم يكن هناك بد من تدخل الله ليعين حبيبه المصطفى على تخطى تلك الفاجعتين فاختصه من دون الانبياء بنعمة الاسراء والمعراج
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
كان عبد الله بن مسعود يقول أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبراق - وهي الدابة التي كانت تحمل عليها الأنبياء قبله تضع حافرها في منتهى طرفها -
فحمل عليها ، ثم خرج به صاحبه يرى الآيات فيما بين السماء والأرض حتى انتهى إلى بيت المقدس ، فوجد فيه إبراهيم الخليل وموسى وعيسى في نفر من الأنبياء
قد جمعوا له فصلى بهم . ثم أتي بثلاثة آنية إناء فيه لبن قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "
فسمعت قائلا يقول حين عرضت علي إن أخذ الماء غرق وغرقت أمته وإن أخذ الخمر غوى ، وغوت أمته وإن أخذ اللبن هدي وهديت أمته .
قال فأخذت إناء اللبن فشربت منه فقال لي جبريل عليه السلام : هديت وهديت أمتك يا محمد
كده الحديث فى الاول نفتح بيه نفسنا نمسك بقى حته حته ونعيش مع الرحله دى عشان نعرف نستفيد منها كلنا
عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَهُمْ عَنْ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِهِ بَيْنَمَا أَنَا فِي الْحَطِيمِ وَرُبَّمَا قَالَ فِي الْحِجْرِ مُضْطَجِعًا إِذْ أَتَانِي آتٍ فَقَدَّ قَالَ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ فَشَقَّ
مَا بَيْنَ هَذِهِ إِلَى هَذِهِ فَقُلْتُ لِلْجَارُودِ وَهُوَ إِلَى جَنْبِي مَا يَعْنِي بِهِ قَالَ مِنْ ثُغْرَةِ نَحْرِهِ إِلَى شِعْرَتِهِ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ مِنْ قَصِّهِ إِلَى شِعْرَتِهِ فَاسْتَخْرَجَ قَلْبِي ثُمَّ أُتِيتُ
بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءَةٍ إِيمَانًا فَغُسِلَ قَلْبِي ثُمَّ حُشِيَ ثُمَّ أُعِيدَ ثُمَّ أُتِيتُ بِدَابَّةٍ دُونَ الْبَغْلِ وَفَوْقَ الْحِمَارِ أَبْيَضَ فَقَالَ لَهُ الْجَارُودُ هُوَ الْبُرَاقُ يَا أَبَا حَمْزَةَ قَالَ أَنَسٌ نَعَمْ
يَضَعُ خَطْوَهُ عِنْدَ أَقْصَى طَرْفِهِ فَحُمِلْتُ عَلَيْهِ فَانْطَلَقَ بِي جِبْرِيلُ
ده اولا حديث طويل جدا هنقسمه حته حته
كان الرسول جالسا فى احد بيوته فاتاه جبريل ثم اخذه إلى ماء زمزم فتوضا النبى منه
ثم اتى جبريل بطست(طشت يعنى)بس من ذهبيعنى لا اى اى ولا زى زى
ثم شق جبريل صدر النبى واستخرج قلبه وغسل قلبه بالايمان الموجود فى هذا الطست ثم اعاده مكانه
كانت حادثة شق صدر النبى وغسل قلبه بالايمان مرتان
الاولى
وهو فى حضانة حليمة السعديه وكان ذلك لتجهيز المصطفى للانتقال من مرحلة البشر إلى مرحلة النبوة
للتنقيه من شوائب البشر فى القلب من حقد وكراهيه
الثانيه
عند رحلة الاسراء و المعراج وذلك للانتقال من مرحلة النبوة إلى مرحلة اعلى و أسمى وهى ملاقاة الرحمن
ليترفع ويعلو اكثر واكثر عن البشر عامه والانبياء خاصه
والله أعلم
ثم جاء البراق وهو دابه بين البغل والحمار يضع حافره عند منتهى بصره فلما اقترب النبى من البراق وهم ان يركبه
رفع البراق ظهره ولم يقبل بالنبى راكبا ؟!
لطول بعده عن الانبياء لبعد الوقت بين عيسى ورسولنا الكريم عليهما السلام
ثم انه لم يكن يعرف انه خير الخلق اجمعين
فلما اعمله جبريل بعظم من سيركبه خفض ظهره لرسول الله فلا إشاره لرضاءه بل وحبه لان يمتطيه
ثم انطلقوا قاصدين بيت المقدس وفى الطريق
راى المصطفى المدينه (يثرب) فاعجبته فقال له جبريل اليها هجرتك
ثم شم رائحة طيبه فسال عنها فقال له جبريل هذا قبر ماشطة بنت فرعون
ثم راى سيده جميله عليها كل زينه خلقها الله فاشاح بوجهه
فدعته فلم يجبها وانطلق
فاخبره جبريل انها الدنيا ان اجبتها لفضلت امتك الدنيا على الاخره
ثم وصلا إلى بيت المقدس فربط النبى البراق فى حائط البراق (اللى اسرائيل عايزه تهدمه بعد ما استولت عليه)يسمى حاليا حائط المبكى
ثم دخل المسجد فوجد كل انبياء ورسل الله قد جاءوا لاستقباله
ثم ارادوا الصلاه(صلاة على دين خليل الله إبراهيم)فاخذ جبريل بيد المصطفى ليقدمه عليهم إماما تكريما وتفضيلا له
ثم صعد كل نبى إلى مكانه فى السماوات ليقابل إما اب له وإما ابن عمه وإما نبى مثله
ثم خرج النبى وجبريل ليركبا البراق ليعرجا الى السما ء فاتى جبريل بثلاث اكواب
كوب ماء-وكوب خمر- وكوب لبن
فقال النبى ثم سمعت مناديا يقول لو شربت الماء لغرقت وغرقت امتك ولو شربت الخمر لغويت وغوت امتك
فاختار اللبن -صلى الله عليه وسلم-فقال له جبريل اخترت الفطره يا محمد
ثم انطلقا
ليتشرف المصطفى بلقاء حبيبه الرحمن فى سدرة المنتهى تكريما لم يناله مخلوق من قبل
لما اشتكى أبو طالب وبلغ قريشا ثقله مما يفعله نبى الهدى قالت قريش بعضها لبعض إن حمزة وعمر قد أسلما وقد فشا أمر محمد في قبائل قريش كلها ،
فانطلقوا بنا إلى أبي طالب فليأخذ لنا على ابن أخيه وليعطه منا ، والله ما نأمن أن يبتزونا أمرنا . قال ابن إسحاق :
فحدثني العباس بن عبد الله بن معبد عن بعض أهله عن ابن عباس ، قال مشوا إلى أبي طالب فكلموه وهم أشراف قومه عتبة بن ربيعة ،
وشيبة بن ربيعة ، وأبو جهل بن هشام وأمية بن خلف ، وأبو سفيان بن حرب في رجال من أشرافهم فقالوا : يا أبا طالب إنك منا حيث قد علمت
وقد حضرك ما ترى ، وتخوفنا عليك ، وقد علمت الذي بيننا وبين ابن أخيك ، فادعه فخذ له منا ، وخذ لنا منه ليكف عنا ، ونكف عنه وليدعنا وديننا
، وندعه ودينه فبعث إليه أبو طالب فجاءه فقال يا ابن أخي : هؤلاء أشراف قومك ، قد اجتمعوا لك ، ليعطوك ، وليأخذوا منك .
قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم كلمة واحدة تعطونيها تملكون بها العرب ، وتدين لكم بها العجم . قال فقال أبو جهل نعم وأبيك ،
وعشر كلمات قال تقولون لا إله إلا الله وتخلعون ما تعبدون من دونه . قال فصفقوا بأيديهم ثم قالوا : أتريد يا محمد أن تجعل الإلهة إلها واحدا .
إن أمرك لعجب ثم قال بعضهم لبعض إنه والله ما هذا الرجل بمعطيكم شيئا مما تريدون فانطلقوا ، وامضوا على دين آبائكم حتى يحكم الله بينكم وبينه . قال ثم تفرقوا
فقال أبو طالب لرسول الله صلى الله عليه وسلم والله يا ابن أخي ، ما رأيتك سألتهم شططا ؛ فلما قالها أبو طالب طمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
في إسلامه فجعل يقول له أي عم فأنت فقلها ، أستحل لك بها الشفاعة يوم القيامة . قال فلما رأى حرص رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
أخي ، والله لولا مخافة السبة عليك ، وعلى بني أبيك من بعدي ، وأن تظن قريش أني قلتها جزعا من الموت لقلتها ، لا أقولها إلا لأسرك بها .
قال فلما تقارب من أبي طالب الموت قال نظر العباس إليه يحرك شفتيه قال فأصغى إليه بأذنه قال فقال يا ابن أخي ، والله لقد قال أخي الكلمة التي أمرته أن يقولها ،
قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أسمع
ثبت في الصحيح أيضا أن العباس قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم إن أبا طالب كان يحوطك وينصرك ، ويغضب لك ، فهل ينفعه ذلك ؟
قال نعم وجدته في غمرات من النار فأخرجته إلى ضحضاح
ومعنى هذا ان ابى طالب فى النار
Reduced: 80% of original size [ 500 x 100 ] - Click to view full image
ذكر الزبير في حديث أسنده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على خديجة وهي في الموت فقال تكرهين ما أرى منك يا خديجة وقد يجعل الله في الكره خيرا
شعرت أن الله قد أعلمني أنه سيزوجني معك في الجنة مريم ابنة عمران وكلثوم أخت موسى ، وآسية امرأة فرعون ، فقالت الله أعلمك بهذا يا رسول الله ؟
فقال نعم فقالت بالرفاء والبنين وذكر أيضا في الحديث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أطعم خديجة من عنب الجنة
Reduced: 80% of original size [ 500 x 100 ] - Click to view full image
فلم يكن هناك بد من تدخل الله ليعين حبيبه المصطفى على تخطى تلك الفاجعتين فاختصه من دون الانبياء بنعمة الاسراء والمعراج
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
كان عبد الله بن مسعود يقول أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبراق - وهي الدابة التي كانت تحمل عليها الأنبياء قبله تضع حافرها في منتهى طرفها -
فحمل عليها ، ثم خرج به صاحبه يرى الآيات فيما بين السماء والأرض حتى انتهى إلى بيت المقدس ، فوجد فيه إبراهيم الخليل وموسى وعيسى في نفر من الأنبياء
قد جمعوا له فصلى بهم . ثم أتي بثلاثة آنية إناء فيه لبن قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "
فسمعت قائلا يقول حين عرضت علي إن أخذ الماء غرق وغرقت أمته وإن أخذ الخمر غوى ، وغوت أمته وإن أخذ اللبن هدي وهديت أمته .
قال فأخذت إناء اللبن فشربت منه فقال لي جبريل عليه السلام : هديت وهديت أمتك يا محمد
كده الحديث فى الاول نفتح بيه نفسنا نمسك بقى حته حته ونعيش مع الرحله دى عشان نعرف نستفيد منها كلنا
عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَهُمْ عَنْ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِهِ بَيْنَمَا أَنَا فِي الْحَطِيمِ وَرُبَّمَا قَالَ فِي الْحِجْرِ مُضْطَجِعًا إِذْ أَتَانِي آتٍ فَقَدَّ قَالَ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ فَشَقَّ
مَا بَيْنَ هَذِهِ إِلَى هَذِهِ فَقُلْتُ لِلْجَارُودِ وَهُوَ إِلَى جَنْبِي مَا يَعْنِي بِهِ قَالَ مِنْ ثُغْرَةِ نَحْرِهِ إِلَى شِعْرَتِهِ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ مِنْ قَصِّهِ إِلَى شِعْرَتِهِ فَاسْتَخْرَجَ قَلْبِي ثُمَّ أُتِيتُ
بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءَةٍ إِيمَانًا فَغُسِلَ قَلْبِي ثُمَّ حُشِيَ ثُمَّ أُعِيدَ ثُمَّ أُتِيتُ بِدَابَّةٍ دُونَ الْبَغْلِ وَفَوْقَ الْحِمَارِ أَبْيَضَ فَقَالَ لَهُ الْجَارُودُ هُوَ الْبُرَاقُ يَا أَبَا حَمْزَةَ قَالَ أَنَسٌ نَعَمْ
يَضَعُ خَطْوَهُ عِنْدَ أَقْصَى طَرْفِهِ فَحُمِلْتُ عَلَيْهِ فَانْطَلَقَ بِي جِبْرِيلُ
ده اولا حديث طويل جدا هنقسمه حته حته
كان الرسول جالسا فى احد بيوته فاتاه جبريل ثم اخذه إلى ماء زمزم فتوضا النبى منه
ثم اتى جبريل بطست(طشت يعنى)بس من ذهبيعنى لا اى اى ولا زى زى
ثم شق جبريل صدر النبى واستخرج قلبه وغسل قلبه بالايمان الموجود فى هذا الطست ثم اعاده مكانه
كانت حادثة شق صدر النبى وغسل قلبه بالايمان مرتان
الاولى
وهو فى حضانة حليمة السعديه وكان ذلك لتجهيز المصطفى للانتقال من مرحلة البشر إلى مرحلة النبوة
للتنقيه من شوائب البشر فى القلب من حقد وكراهيه
الثانيه
عند رحلة الاسراء و المعراج وذلك للانتقال من مرحلة النبوة إلى مرحلة اعلى و أسمى وهى ملاقاة الرحمن
ليترفع ويعلو اكثر واكثر عن البشر عامه والانبياء خاصه
والله أعلم
ثم جاء البراق وهو دابه بين البغل والحمار يضع حافره عند منتهى بصره فلما اقترب النبى من البراق وهم ان يركبه
رفع البراق ظهره ولم يقبل بالنبى راكبا ؟!
لطول بعده عن الانبياء لبعد الوقت بين عيسى ورسولنا الكريم عليهما السلام
ثم انه لم يكن يعرف انه خير الخلق اجمعين
فلما اعمله جبريل بعظم من سيركبه خفض ظهره لرسول الله فلا إشاره لرضاءه بل وحبه لان يمتطيه
ثم انطلقوا قاصدين بيت المقدس وفى الطريق
راى المصطفى المدينه (يثرب) فاعجبته فقال له جبريل اليها هجرتك
ثم شم رائحة طيبه فسال عنها فقال له جبريل هذا قبر ماشطة بنت فرعون
ثم راى سيده جميله عليها كل زينه خلقها الله فاشاح بوجهه
فدعته فلم يجبها وانطلق
فاخبره جبريل انها الدنيا ان اجبتها لفضلت امتك الدنيا على الاخره
ثم وصلا إلى بيت المقدس فربط النبى البراق فى حائط البراق (اللى اسرائيل عايزه تهدمه بعد ما استولت عليه)يسمى حاليا حائط المبكى
ثم دخل المسجد فوجد كل انبياء ورسل الله قد جاءوا لاستقباله
ثم ارادوا الصلاه(صلاة على دين خليل الله إبراهيم)فاخذ جبريل بيد المصطفى ليقدمه عليهم إماما تكريما وتفضيلا له
ثم صعد كل نبى إلى مكانه فى السماوات ليقابل إما اب له وإما ابن عمه وإما نبى مثله
ثم خرج النبى وجبريل ليركبا البراق ليعرجا الى السما ء فاتى جبريل بثلاث اكواب
كوب ماء-وكوب خمر- وكوب لبن
فقال النبى ثم سمعت مناديا يقول لو شربت الماء لغرقت وغرقت امتك ولو شربت الخمر لغويت وغوت امتك
فاختار اللبن -صلى الله عليه وسلم-فقال له جبريل اخترت الفطره يا محمد
ثم انطلقا
ليتشرف المصطفى بلقاء حبيبه الرحمن فى سدرة المنتهى تكريما لم يناله مخلوق من قبل
السبت فبراير 27, 2010 5:03 pm من طرف قاهرة الاحزان
» عروسه لقطه ياشباب
السبت فبراير 27, 2010 4:55 pm من طرف قاهرة الاحزان
» اسلام نصرانى موضوع مهم للغايه
السبت فبراير 20, 2010 10:21 pm من طرف قاهرة الاحزان
» ادخل ومعمع قصدى ادخل وشوف شي تقشعر منه الابدان تعالوا شوفوه بسرعه
الأربعاء فبراير 10, 2010 10:16 pm من طرف قاهرة الاحزان
» الاعجاز في القرآن والسنة في إثبات كرويه الأرض
الثلاثاء ديسمبر 15, 2009 12:12 am من طرف قاهرة الاحزان
» صورة وتعليق
الخميس يوليو 30, 2009 12:19 am من طرف همسه حنين
» ليس من يتكلم عن الحب كمن يتالم من الحب
الإثنين يونيو 01, 2009 2:53 am من طرف همسه حنين
» عنوان قلب
الإثنين يونيو 01, 2009 2:45 am من طرف همسه حنين
» اقدم لكم برنامج الـ أنتي فايرس الأخف في العالمـ Kaspersky Anti-Virus Personal 6.0.2.621 / 7.0.0.124 Beta وبأصداره الأخير وعلى أكثر من سيرفر
الأربعاء مايو 27, 2009 12:29 pm من طرف eng_mostafa
» وبأنفراد للمكتسح معمعه نقدم لكم فيديو تيستو TIESTO فى البرازيل وأقسم لك أنك لن تجده فى أى حته تانية وعلى سيرفر الميديا الصاروخى ومعمع بجد.
الثلاثاء مايو 19, 2009 2:25 am من طرف THE LOVER DRUDGER MMZ