السيره المحمديه الجزء الثانى الصفحه الثانيه

وقوله ما أنا بقارئ أي إني أمي ، فلا أقرأ الكتب قالها ثلاثا فقيل له { اقرأ باسم ربك } أي إنك لا تقرؤه بحولك
ولا بصفة نفسك ، ولا بمعرفتك ، ولكن اقرأ مفتتحا باسم ربك مستعينا به فهو يعلمك كما خلقك وكما نزع عنك علق الدم ومغمز الشيطان بعدما خلقه فيك ، كما خلقه في كل إنسان
والآيتان المتقدمتان لمحمد والآخرتان لأمته وهما قوله تعالى : الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم لأنها كانت أمة أمية لا تكتب فصاروا أهل كتاب
وأصحاب قلم فتعلموا القرآن بالقلم وتعلمه نبيهم تلقينا من جبريل نزله على قلبه بإذن الله ليكون من المرسلين



آمنت خديجة بنت خويلد ،
وصدقت بما جاءه من الله ووازرته على أمره وكانت أول من آمن بالله وبرسوله
عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أبشر خديجة ببيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب
قال ابن هشام : القصب هاهنا : اللؤلؤ المجوف

امن على بن ابى طالب
قال ابن إسحاق : ثم كان أول ذكر من الناس آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى معه وصدق بما جاءه من الله تعالى :
علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم - رضوان الله وسلامه عليه - وهو يومئذ ابن عشر سنين

امن ابو بكر
قال ابن إسحاق : ثم أسلم أبو بكر بن أبي قحافة
فلما أسلم أبو بكر رضي الله عنه أظهر إسلامه ودعا إلى الله وإلى رسوله . وكان أبو بكر رجلا مؤلفا لقومه محببا سهلا
وكان أنسب قريش لقريش وأعلم قريش بها ، وبما كان فيها من خير وشر وكان رجلا تاجرا ، ذا خلق ومعروف وكان رجال قومه يأتونه ويألفونه لغير واحد من الأمر لعلمه وتجارته
وحسن مجالسته فجعل يدعو إلى الله وإلى الإسلام من وثق به من قومه ممن يغشاه ويجلس إليه

ثم أسلم زيد بن حارثة
وهو حب رسول الله ومولاه-خادمه- ثم ابنه بالتبنى حتى نزلت اية نحريم دعوة الابناء لغير ابائهم(ادعوهم لابائهم هو اقسط عند الله) لاحظوا

إن ربنا قال اقسط يعنى اللى الرسول عمله لم يكن خطأ بل لم يكن الاصح...والله يريد لرسوله الاصح دائما

الذين أسلموا بدعوة أبي بكر

عثمان بن عفان بن أبي العاص-الزبير بن العوام بن خويلد-عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف -سعد بن أبي وقاص -طلحة بن عبيد الله



عندما نزلت اية (فاصدع بما تؤمر)
ذهب النبى إلى اعلى الجبل وجمع القوم جميعا وقال لهم لو اخبرتكم ان هناك خيلا خلف هذا الجبل تريد ان تغير عليكم

فهل انتم بمصدقى
قالوا بلى فانت الصادق الامين
فقال لهم فانا رسول الله إليكم
فقال ابو لهب تبت يداك الهذا جمعتنا

فنزل فيه (تبت يدا ابى لهب وتب).وقد كان عمه

فشتان بين الاسد حمزة والضبع ابى لهب(عبد العزى). اسمه الحقيقى

ومن هنا بدات قريش فى عدائها لرسولنا الكريم



واتبع المشركين اسلوب العصا والجزره كالتالى